قام مجلس مدينة كري سبي خلال اجتماع عُقد في إطار مواجهة خطر اندلاع الحرائق في المحاصيل الزراعية، بتشكيل خلية أزمة، وخاصةً أن غالبية المساحات المزروعة محاذية لخطوط التماس مع جيش الاحتلال التركي.
عقد مجلس مدينة كري سبي اجتماعاً في مقاطعة الفرات اليوم؛ لتشكيل خلية أزمة بحضور ممثلين عن لجان الزراعة والبلديات ومجالس النواحي، ولجان الحماية وقوى الأمن الداخلي التابعة لمدينة كري سبي في إطار الجهود الرامية لحماية المواسم الزراعية من الحوادث الطارئة والعوامل الطبيعية المسببة للحرائق.
ونوقش خلال الاجتماع، ضرورة تضافر الجهود من قِبل كافة اللجان المختصة للحد من وقوع الحرائق، سواء كانت طبيعية أو بفعل فاعل، لما للمحاصيل الاستراتيجية (القمح – الشعير) من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للمنطقة، من خلال التدابير المتبعة ومعالجة الحوادث المحتملة.
وتم الإيعاز إلى لجنة البلديات بضرورة تأمين طواقم عمل في كافة النواحي والبلدات، وتنظيم عملها على شكل مناوبات على مدار الـ 24 ساعة، طيلة الموسم الزراعي بالإضافة إلى تأمين سيارات الإطفاء وصهاريج المياه بما يضمن التعامل مع أي حريق في الوقت المحدد.
وتبرز أهمية تشكيل هذه الخلية في أرياف مدينة كري سبي كونها قريبة من خطوط التماس مع العدو التركي ووقوع أكثر من نصف مساحة الأراضي الزراعية تحت نيران وقذائف القصف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
